Tuesday, July 28, 2009

Taking Chance




انتاج 2009
تقييمي:7/10


فيلم مبني على قصة حقيقية لضابط يتقمص شخصيته الممثل "كيفن بايكون" يسافر في رحلة عبر الولايات المتحدة لتسليم جثة جندي أمريكي متطوع للحرب يبلغ من العمر 19 عاما..
لاأدري إن كان الفيلم يدعم الحرب في العراق..أم ضدّه..لكن في غمرة النقاشات الحادة والتأييد للحرب والمظاهرات والاحتجاجات ضده..كان قتلى الجيش الامريكي في غياهب النسيان بالنسبة للشعب الأمريكي..
أنا هنا لا أترحم عليهم..وليسوا ضحايا مقارنة مع قتلى الحرب في العراق من الابرياء النساء والاطفال
لو كان العلج ضحايا لكانوا ضحية الاعلام الامريكي المتصهين المسيّر..مجرمو الحرب بوش ورامسفيلد عزفوا على لحن الوطنية والدفاع عن العلم حتى ينفذوا مخططاتهم الفضائحية كأباطرة لشركات النفط في الاستيلاء على نفط العراق..
لا أخفي إعجابي بالفيلم..فالمخرج عزف بنجاح على وتر مشاعر المشاهدين..كما سلط الضوء على بروتوكولات استلام وتسليم الجثة بين جهة وأخرى وعرض الرحلة إلى استلام ذوي القتيل للجثّة...
الفيلم بسيط جدا وجميل..شعرت كأني أقرأ سيرة في كتاب ورقي..مهما تخاصمت وتنازعت الأطراف..فحينما يمر الموت الكل يصمت والكل يستسلم...

ايتو..في القلب غصّة


كنت قد أخذت عهدا على نفسي أن أبعد مدونتي الخاصة عن كل ما يمت للرياضة بصلة..فأنا -إن كنتم لا تعرفون جيّدا- مهووس بكل ما يتعلق بهذه اللعبة..من مشاهدة وتعصب وتشجيع أيضا...فمدونتي أنشأتها لفرض التنوّع الذي أنشده لفترة..وهذا أحد الأهداف وليس أوحدها..
إلا أن ايتو أجبرني أن أخل بعهدي لنفسي..فما فعله وأنجزه تعدّى حدود المعقول والمنطق والخيالات..
الأسد الكاميروني سامويل ايتو غادرنا بالأمس بعد 5 سنين حافلة بالفرح والعطاء ..وما واجهه من مشاعر متقلبة وأراء مختلفة من تقدير قليل وتقليل أكثر...ما عانى منه في الجحود ونكران الجمهور..والكره في أوقات صعبة وصعبة جدا...
ايتو في برشلونة..مثال حي للتصميم والإرادة..قدوة يجب أن يتبعها الناشئة في تحديات اثبات النفس للنفس وللغير
فالمصاعب التي كابدها داخل وخارج الملعب..لم تكن سوى تحدّيات تغلب عليها جميعا..
ايتو في برشلونة..حطّم كل الارقام...غلب كل التوقعات..وجعل المألوف غير مألوف
شكرا ايتو على لحظات الفرح...شكرا لجلبك السعادة..شكرا على صبرك وتحملك
دخلت لاعبا شابا ضاجا بالحماسة يحاول فرض نفسه..وخرجت أسطورة حيّة برأس عالية
مدونات العالم لن تفي حقّك


ايتو...في القلب غصّة :(